مواضيع رئيسية

الفحوصات

الفحوصات

الفحوصات

عندما يتقدم للطبيب المتخصص زوجان يعانيان من تأخر في الحمل يقوم عندها الطبيب بإجراء فحص معين حتى يتوصل إلى السبب المؤدى لتأخر الحمل؛ فهذا هو بداية طريق العلاج بإذن الله، ويبدأ الفحص بالاستفسار عن تاريخ المرض لدى الزوجين ثم يبدأ الطبيب بفحص الزوج عن طريق عمل تحليل للسائل المنوي، فإذا أوضحت التحاليل أن عدد وحركة الحيوانات المنوية طبيعية يكون الطبيب قد تفادى (35%) من الأسباب التي قد تكون مؤدية للعقم.

بعد الانتهاء والاطمئنان على الزوج ينتقل الطبيب لفحص الزوجة ويتضمن الفحص فحوصات هرمونية (hormonal profile ultrasonography, histerosalpingography)، فإذا أظهرت هذه الاختبارات نتائج طبيعية فلابد من عمل منظار تشخيصي لكي يستطيع الطبيب أن يقدم التشخيص الأخير للحالة، فإذا أظهر المنظار نتيجة طبيعية أيضاً، فهنا يمكن أن نقول إن هناك سبباً غير معلوم لتأخر الحمل، وأن هذه السيدة ستستطيع الإنجاب يوماً ما، إماً تلقائياً أو ببعض المساعدة من الطبيب المعالج.

وفيما يلي سنوضح الإجراءات التي يتخذها الطبيب المختص لفحص الزوج والزوجة كلاً على حدة.

 

الـــزوج

الفحوصات التي يجريها الطبيب المختص على الذكر تشمل التحقق في جملة من المسائل منها ما يلي:

1- مناقشة القصة المرضية أو أي أدوية يتعاطاها المريض وقد يكون لها تأثير علي إنتاج الحيوانات المنوية.

2- الفحص السريري الكامل علاوة علي فحص الأعضاء الجنسية لبيان وجود دوالي مثلاً أو أورام أو وجود الحبل المنوي علي الناحيتين.

3- أعراض نقص هرمون الذكورة.

4- اختبار وتحاليل السائل المنوي.

 

أول اختبار واهم اختبار بالنسبة للرجل هو تحليل السائل المنوي ولا يتم اتخاذ قرار بان هناك مشكلة إلا بعد تحليل السائل المنوي ثلاث مرات متعاقبة، بين المرة والأخرى أسبوعين علي الأقل ويجب أن لا تختلف عن بعضها في حدود (20%)، وطبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية هناك اختبارات أساسية تجري علي السائل المنوي لبيان الخصوبة وهي:

– المظهر (شكل السائل المنوي).

– الحجم: الطبيعي حوالي 3 مليلتر والمعدل من (2 إلى 6).

– السيولة والتجلط.

– اللزوجة.

– كيميائية العينة (قلوي أم حمضي ودرجته).

– الحركة: الطبيعي (50%) من الحيوانات المنوية ما زالت نشطة تتحرك بعد ساعتين.

– عدد كرات الدم البيضاء (خلايا الصديد).

– عدد الحيوانات المنوية في الملليلتر والعينة: الطبيعي ككل 20 مليون حيوان منوي في الملليلتر الواحد أو أكثر.

– المورفولوجي: وهذا يعني شكل وحجم الحيوانات المنوية (على الأقل 60% من الحيوانات المنوية في العينة تبدو طبيعية غير مشوهه أو ميتة).

– وجود أضداد.

 

5- موجات فوق صوتية على كيس الصفن.

ونتيجة هذا الاختبار سوف توضح حالة الخصيتين والبربخ والحبل المنوي، وهل يوجد دوالي أم لا.

6- موجات فوق صوتية من خلال الشرج.

وهذه الموجات عندما يكون هناك نقص شديد في الحيوانات المنوية أو غيابها فهي مفيدة في تشخيص مشاكل الحبل المنوي والبروستاتا والحويصلات المنوية، وهل هناك انسداد في الفتحات المنوية؟.. وفى هذه الحالة يتم فتح الانسداد بالمنظار.

7- تحليل هرمونات.

اقل من 3% من أسباب العقم لدى الرجل بسبب خلل في الهرمونات، خصوصا وأن هذه الهرمونات لها تأثيرها المهم في إنتاج الحيوانات المنوية، ومن هذه الهرمونات: (FSH – LH – PROLACTIN – TESTESTERONE).

8- أشعة بالصبغة على الحبل المنوي.

وأشعة الصبغة توضح هل هناك انسداد في الحبل المنوي من الداخل، وتستخدم هذه الوسيلة في حالات عدم وجود حيوانات منوية في العينة في حين أن الخصية تبدو جيدة.

9- اخذ عينه من الخصية.

في حالات عدم وجود حيوانات منوية في العينة وحجم الخصية يبدو طبيعيا والهرمونات طبيعية، وتوقع انسداد في الحبل المنوي أو غيابه في الجانبين، ويتم اخذ العينة جراحياً أو بإبره خاصة.

10- اختراق الحيوانات المنوية للمخاط.

اخذ عينه من مخاط رحم الزوجة بعد الجماع وتحليلها، وعادة ما يوجد من (10 – 20) حيوان منوي، وهذا معناه أن اختراق الحيوانات المنوية للمخاط جيدة، أما إن وجد عدد قليل أو لا يوجد حيوانات منوية في عينة مخاط الزوجة بعد الجماع، فمعنى ذلك أن هناك مشكلة في هذا الخصوص.

 

الـــزوجــة

تتضمن الفحوصات التي يجريها المختص على الأنثى أو الزوجة كثير من الأمور المهمة والتي قد تكون هي السبب وراء العقم أو انخفاض الخصوبة، ومن هذه الفحوصات ما يلي:

1- التاريخ المرضي.

وهذا يتضمن كل الأمور المهمة التي يعرفها الزوج والزوجة كالعمر، الدورة الشهرية، عدد مرات الحمل والإجهاض، الأمراض والعمليات الجراحية… الخ.

2- قياس درجة حرارة الجسم Basal Body Temperature Chart B.B.T)).

أخذ درجة الحرارة يومياً عند الاستيقاظ من النوم من أول يوم من الدورة الشهرية، وتسجيل درجة الحرارة يومياً على ورقة حتى موعد الدورة الشهرية الثانية، فإذا كانت الدورة الشهرية التي تم قياس درجة حرارة الجسم خلالها مخصبة أي حدثت الإباضة، ستلاحظ المرأة ارتفاعاً في درجة الحرارة في النصف الثاني من الدورة الشهرية بمعدل درجة إلى درجة ونصف درجة مئوية.

3- الفحص الهرموني (Hormonal Profile).

وهذا يتضمن هرمونات مثل (F.S.H – L.H – Testosterone – Prolactin – Progesterone).

4- مسحة من جدار المهبل.

5- فحص متغيرات عنق الرحم.

6- التحاليل المخبرية والميكروبيولوجية.

وهذه التحاليل تشمل فحص وظائف الكبد، نسبة السكر في الدم، فحص البول وفحوصات أخرى لوجود جراثيم معدية.

7- جهاز الموجات فوق الصوتية (Ultrasonography).

ويستخدم جهاز الموجات فوق الصوتية لتصوير الرحم والمبيض والقناتين.

8- أشعة الرحم الملونة (H.S.G Histerosalpingography).

وتتم إدخال مادة ملونة من خلال أنبوب يدخل في عنق الرحم يدفع من خلالة المادة الملونة، وتؤخذ عدة صور إشعاعية مع مراقبة مباشرة لمرور السائل الملون على الشاشة (Screen)، وإذا كان هناك انسداد في قناة فالوب مثلاً فلن تتمكن المادة الملونة من المرور.

9- تصوير الرحم وكشف الأنابيب بجهاز الموجات الفوق صوتية (Hysterosalpingo Contrast Sonography Hy -Co –Sy).

10- تنظير قناة فالوب.

11- فحص ما بعد الجماع (PCT).

تؤخذ العينة بعد (6 – 10) ساعات بعد الجماع وتفحص تحت المجهر لتقدير قوة الحيوانات المنوية ومدى مرونة المخاط في عنق الرحم.

12- خزعة من بطانة الرحم (Endometrial Biopsy).

وهي عبارة عن كحت الرحم لأخذ عينة من بطانة الرحم في اليوم (21 – 23) من الدورة الشهرية، أي عملية D &C.

13- فحوصات جهاز المناعة.

14- فحوصات للجينات والكروموسومات.

15- فحوصات نفسية.

 

اقرأ أيضاً:

– أشعة الرحم الصبغية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى